الحياة فى نقطة مياه

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحياة فى نقطة مياه, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 08:14 صباحاً

د. عزة فتحي:
الترشيد يحمى الأجيال القادمة ويصون ثروات البلاد
د. ضياء الدين القوصي:
ضبط الاستهلاك فى المساجد والوزارات
والحدائق العامة خطوه على الطريق الصحيح

عباس شراقي:
توفير مصادر بديله من خلال تحلية مياه البحار و التوسع
في إنشاء محطات معالجة الصرف وفرض الصنابير الإلكترونية في المنازل

أوضحت د. عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، ان ترشيد استهلاك المياه ينبع من التربية المنزلية وعلى الوالدين ان يعلموا أبناءهم كيفية الحفاظ على مياه الشرب وعدم اهدارها مع توفير مناهج فى المدارس لتربية الاطفال على الحفاظ على المياه مع تناول خطب الجمعه طرق للحفاظ على مياه الشرب وعدم اهدارها وعمل حملات فى المدارس والجامعات للحفاظ على نقطة المياه وعدم ترك الصنابير مفتوحه سواء فى المنازل او فى المدارس ويجب ان تتناول مناهج العلوم والجغرافيا كيفية مواجهة الفقر المائي و الحفاظ على نصيب مصر من المياه مع ضروره تجريم غسل السيارات بالشوارع وايضا رش المياه بالشوراع بحجه نظافتها لان اهدار المياه جريمه ويجب ان يعاقب الشخص الذي يرتكب جريمه اهدار المياه.

اوضح د. ضياء الدين القوصي خبير المياه ومستشار بوزارة الري سابقا، ان عدم الالتزام بزراعة المساحات المحدده من الارز والموز وقصب السكر وهى زراعات كثيفه فى استخدمات المياه وزياده هذه المساحات تؤدى إلى عدم ترشيد استهلاك المياه وحتى نرشد الاستهلاك فى المنازل لابد من استخدام الصنابير الإلكترونية التي توقف المياه بمجرد انتهاء الاستخدام ويمكن توفير هذه الصنابير ولو بالتقسيط للمواطنين دون اى فوائد.. اضافة إلى ضروره تسوية الارض قبل الزراعه حتى تصل المياه إلى المصارف مع عدم غسيل السيارات بالشوارع ورش الشوراع بالمياه حيث ان كل ذلك اسراف في المياه بدون داع كما ان الري الحديث لابد من تطبيقه رغم انه مكلف في الطاقه الا انه الامثل سواء الري بالرش او التنقيط لانه يحقق ترشيد الاستهلاك في ري الاراضي الزراعية ولابد من زراعة كل المحاصيل سواء البرسيم او القمح او النباتات الطبية او الخضروات والفاكهه او النباتات العطرية دون التركيز علي زراعة الارز فقط او البرسيم فقط او قصب السكر لاسيما وان كلها زراعات تستهلك مياه كثيره ولا تساعد على ترشيد استهلاك.

اوضح عباس شراقي استاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة ان مصر من البلاد التي تعاني من ندرة المياه وان التحديات المائية تزداد مع زياده عدد السكان 1.6 مليون نسمه سنويا ومايقابل ذلك من احتياجات مائية تبلغ 1.6 مليار م مكعب سنويا وهناك افكار كثيره لترشيد الاستهلاك منها استخدام التكنولوجيا حتى وان كانت مكلفه على الفلاح والدولة ولكنها ستوفر المياه بشكل كبير كما انه لابد من استنباط انواع جديده من المحاصيل التى لا تستهلك مياه كثيره مع انتاجيه عاليه وعائد مادي اكبر مع ضروره ترشيد استهلاك المياه الجوفية وتنفيذ بعض المشروعات المائية عند دولتى السودان وجنوب السودان لزياده كميات مياه نهر النيل المتدفقه إلى مصر لتصل الي اكثر من 20 مليار متر مكعب مثل مشروعات جونجلي فى جنوب السودان.

أشار عباس شراقي إلى ضرورة وضع خطه قومية لتوعية الناس بضروره ترشيد الاستهلاك بالاضافة لتوفير مصادر بديله لمياه الشرب من خلال تحلية المياه في البحار بالمحافظات الساحليه مع التوسع في انشاء محطات معالجه للصرف الصحى بمحافظات الصعيد ورفع كفاءة محطات معالجة المياه وتحويل هذه المحطات الي محطات معالجه ثلاثية واستخدام المياة فى ري الاراضي الزراعية لتوفير الاستهلاك.

وقالت ايمان قابيل مدير ادارة التوعية بوزارة الري، ان ترشيد الاستهلاك هدفه الحفاظ على المياه للوفاء بالاحتياجات الحاليه وعدم اغفال الاحتياجات المستقبلية من المياه مع ضرورة تطبيق مبدأ المشاركة الحكومية والاهليه لتحسين ادارة المياه.. مشيرة إلى انه سيتم اطلاق حملة كبيرة خلال الايام القادمة تحت عنوان "على القد" والتى ستهدف زياده الوعى لشرائح مختلفة من المصريين باهمية المياه والحفاظ عليها من الهدر وسوء الاستخدام او التلوث وايضا اصلاح تسريبات المياه بالمنازل وعدم غسيل السيارات بالشوارع وايضا تركيب صنابير المياه الحديثة التي تغلق أتوماتيكيا والتي توفر الكثير من هدر المياه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق