محمد علي الحوثي يهدد بتوسيع المواجهات ويحذر من ”مخططات متهورة” بعد لقاء وزير خارجية إيران

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
65.109.171.3

في تصعيد جديد يعكس مواقف جماعة الحوثي الموالية لإيران تجاه الأحداث الإقليمية، أعلن محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن قوات الجماعة "تساند إخوانها العرب في غزة ولبنان"، مهدداً بأن أي تحرك إضافي (إشارة إلى ضربة مرتقبة ضد إيران) ستواجهه الجماعة دون توقف.

وقال الحوثي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، رصدها المشهد اليمني، مساء اليوم: "قواتنا تساند إخوانها العرب في غزة ولبنان، وأي تحرك آخر ستواجهه".

وأضاف أن أي مواجهة قادمة مع قوات الشرعية، لن تتوقف داخل اليمن " بعيداً عن المشارك والداعم والمخطط فيما لو حصل أي تهور بتنفيذ مخططات جديدة في أي مكان".

هذا التصريح يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، والترقب الدولي لهجوم اسرائيلي على إيران.

تصريحات الحوثي تعكس محاولات الحوثيين إظهار انتمائهم إلى محور إيران ، وتأتي بعد لقاء وزير الخارجية الإيراني، بممثل الحوثيين في مسقط "محمد عبدالسلام فليتة".

ويُفهم من تصريحات الحوثي تهديد واضح بأن جماعته قد تلجأ إلى التصعيد العسكري خارج حدود اليمن إذا ما تعرضت إيران لضربة، وربما تسعى الجماعة إلى تبرير أي عمليات عسكرية مستقبلية ضد التحالف العربي بالربط بينها وبين الصراعات الإقليمية الأوسع.

التحركات الأخيرة للحوثيين، بما في ذلك استهداف منشآت نفطية وملاحة بحرية في البحر الأحمر، تثير المخاوف من أن الجماعة تسعى لاستغلال التوترات الإقليمية لفرض نفوذ أكبر في المنطقة.

تصريحات الحوثي قد تكون رسالة تحذيرية بأن الجماعة مستعدة لتوسيع نطاق عملياتها لتشمل مناطق جديدة في حال تنفيذ "مخططات جديدة" حسب وصفه.

يرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس استراتيجية الحوثيين لربط أنفسهم بالتحالفات الإقليمية الإيرانية، وتزداد المخاوف من احتمالية انزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد إذا ما قررت إيران أو أذرعها الإقليمية الرد على الهجوم الاسرائيلي المرتقب على طهران.

تصريحات الحوثي تؤكد أن اليمن ليس معزولاً عن الصراعات الإقليمية، وأن الحوثيين قد يحاولون استخدام هذه التوترات كذريعة لتعزيز موقفهم العسكري والسياسي على الساحة اليمنية والإقليمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق