4 صفعات تلقتها مخابرات ”اسرائيل” من يحيى السنوار .. تعرف عليها

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
65.109.171.3

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك بالصدفة مع قوات مشاة إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة. بينما تلتزم حركة حماس الصمت حتى الآن.

السنوار، القائد البارز في كتائب القسام، لطالما أحرج أجهزة المخابرات الإسرائيلية ووجه لها العديد من الضربات عبر تاريخه النضالي. وفيما يلي أبرز 4 "صفعات" تلقاها الاحتلال من السنوار:

1. **إنشاء جهاز أمني رغم المراقبة المستمرة**
بعد اعتقاله في عام 1982، استمرت الشرطة الإسرائيلية في مداهمة منزل يحيى السنوار بشكل يومي لضمان ابتعاده عن أي نشاط سياسي. لكن في تحدٍ للمراقبة المستمرة، شارك السنوار في تأسيس جهاز "مجد"، الجهاز الأمني المسؤول عن تعقب الجواسيس في قطاع غزة وتصفيتهم، ليشكل ذلك أولى الصفعات الموجعة للمخابرات الإسرائيلية.

2. **التخطيط لعملية تبادل أسرى من داخل السجن**
رغم قضاء 12 عامًا في سجون الاحتلال، شارك السنوار في التخطيط لعملية تبادل الأسرى التي جرت في لبنان. وقد كشف تحقيق إسرائيلي عن دوره في تلك العملية، ما أدى إلى إضافة 50 سنة سجن إلى حكمه المؤبد منذ عام 1989. السنوار أثبت أنه حتى داخل السجن، لا يزال يشكل تهديدًا.

3. **ضرب تل أبيب بالصواريخ بموعد محدد**
بعد الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، أصبح السنوار عضوًا في المكتب السياسي لحماس. وخلال حرب 2014، اقترح السنوار بيانًا يهدد بقصف تل أبيب في تمام الساعة التاسعة يوم 7 يوليو. وتم تنفيذ التهديد بإطلاق صواريخ من طراز جعبري 80 على المدينة، مما أثبت أن السنوار قادر على تنفيذ تهديداته العسكرية بدقة.

4. **هجوم "طوفان الأقصى" المفاجئ**
الضربة الكبرى كانت في السابع من أكتوبر 2023، عندما نجح السنوار في التخطيط لهجوم غير مسبوق على إسرائيل. العملية، التي أطلق عليها "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، لتشكل الصفعة الأشد والأكبر للمخابرات الإسرائيلية، التي فشلت في توقع حجم الهجوم وتداعياته.

أخبار ذات صلة

0 تعليق