نقلت قناة الجزيرة القطرية ( الجزيرة نت ) عن إذاعة الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إن الجيش استطاع القضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.

إلا ان القناة شككت بحقيقة حدوث عملية الاغتيال للسنوار ، ولعل التشكيك من جانب القناة القطرية تعود لأسباب كثيرة وهو ان الجيش الإسرائيلي تعمد نشر الأكاذيب التضليلة بشأن اغتيال قيادات فلسطينية كان اخرها اعلانه اغتيال محمد الظيف ليتبين ان تلك أكذوبة مثل غيرها من الأكاذيب .

الصحف العبرية اعترفت بالعديد من الأكاذيب الذي يروج لها قادة الجيش الإسرائيلي، وأوضحت ان الهدف من وراء تلك الشائعات هو رفع الروح المعنوية لجيش الاحتلال بسبب عجزه عن تحقيق اي انتصار على أرض الميدان ويكتفي بقتل المدنيين الأبرياء مستغلا التفوق الجوي الهائل.

قناة الجزيرة استندت في تشكيكها إلى ان الأمر لن يكون بشكل رسمي قبل التأكد من الحمض النووي للسنوار عن طريق الكشف الطبي، حيث أشار الصحفي "إلياس كرام" لقناة الجزيرة أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار.

ومن جانبها عمقت هيئة البث الإسرائيلية هذه الشكوك وأكدت أن الطب الشرعي فحص عينة حمض نووي أخذت من جثة يعتقد أنها للسنوار، مضيفة أن النتيجة تظهر خلال 4 ساعات، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه ويتم إجراء مزيد من الفحوص.

الصحافة الإسرائيلية التي احتفت وهللت بعملية اغتيال السنوار، إلا انها عبرت عن مخاوفها من ان اغتيال السنوار ربما لا يشكل فارقا على الأرض كما حدث مع حزب الله الذي لا يزال يوجه ضربات موجعة للجيش الإسرائيلي ويمطر المدن الإسرائيلية بالصواريخ رغم اغتيال زعيمه حسن نصر الله والكثير من القيادات التابعة لحزب الله اللبناني.