أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عن دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مستندة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الخليجية الأوروبية التي انعقدت أمس الأربعاء في بروكسل.
يأتي ذلك بعد تصريحات قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوربي في قصر معاشيق بعدن أمس الأربعاء، أكد أن قرار مجلس الأمن رقم 2216، هو خارطة الطريق المثلى لحل الأزمة في اليمن.
وأكد البيان على التزام الطرفين بضمان حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر، نظراً لأهميته في تأمين حركة التجارة العالمية وتدفق السلع الأساسية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية الضرورية لليمنيين.
وفي سياق آخر، أعربت الدول المشاركة عن قلقها العميق من التهديدات التي تستهدف أمن الملاحة في المنطقة، مطالبة مليشيا الحوثي بالتوقف عن الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتفادي أي تصعيد يزيد من زعزعة الاستقرار العالمي.
كما رحب البيان بالجهود المبذولة لاحتواء الأضرار البيئية المحتملة بعد الهجوم الحوثي على ناقلة النفط اليونانية "سونيون". ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى المليشيات، لما لذلك من أثر سلبي على تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأشادت دول الخليج والاتحاد الأوروبي بالدور الذي تلعبه السعودية وعمان والأمم المتحدة في سبيل تحقيق تسوية سياسية شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية.
0 تعليق