بانتظار “مفاجآت المرحلة المقبلة”… المقاومة الإسلامية تواصل عملياتها النوعية وتصدّيها للاحتلال على كافة المحاور

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كل ما تحدث ويتحدث عنه العدو الاسرائيلي من “انجازات” يزعم أن من شأنها جرّ خصومه (المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية) إلى طاولة مفاوضات تُطرح عليها شروطه وشروط حليفته وشريكته في هذه الحرب الوحشية الولايات المتحدة الأميركية، كلما فعل ذلك عقب اغتيال قائد من قادة المقاومة مثلاً، تخرج صواريخ ومدافع ورصاص بنادق المجاهدين في غزة حيث يقاتل منذ أكثر من عام، وفي جنوب لبنان حيث يتكبد الخسائر البشرية بالعشرات إلى جانب تدمير آلياته، تخرج لتقول له إن كل قوته وتفوقه التكنولوجي والعسكري هو هباءً منثورا، إذ إن المقاومة لا تزال حاضرة وتصيبه في الصميم، لن يطأ أرض الجنوب مهما فعل ولن يعيد مستوطنيه إلى الشمال دون وقف الإبادة في غزة.

وآخر رسائل حزب الله بأسٌ كبير ينذر بمزيد من الأيام السوداء، إذ أعلن في بيان لغرفة عمليات قيادته أمس الخميس (تباهى العدو منذ زمن ليس ببعيد بأنه قضى عليها نهائياً) “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة”. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام العدو أن “الجيش الإسرائيلي يعلن فقط عن الإصابات التي تُصنف بالخطيرة في صفوفه ولا يعلن عن عدد الإصابات المتوسطة والطفيفة”، في إشارة إلى تكتم يحيط بالصورة الحقيقية للخسائر التي يتكبدها العدو على جبهة جنوب لبنان.

وفي سياق عمليات اليوم الجمعة البطولية، وتصدّ المقاومين لمحاولات تقدم العدو المستمرة على عدة محاور داخل أراضي جنوب لبنان، أعلنت المقاومة صباح اليوم استهداف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية ‏صاروخية كبيرة. ‏

سبق ذلك، إعلان المقاومة رصد تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في تمام الساعة   01:05 فجر اليوم، عند أطراف بلدة كفركلا فقام مجاهدوها باستهدافها بقذائف المدفعية. ‏وتزامناً مع هذا التصدي، أشارت المقاومة إلى أنه وللمرة الثانية ‏تصدّى مجاهدوها لتجمع لجنود العدو بصلية صاروخية كبيرة، وذلك في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق