مفاجآت جديدة في قضية محاولة قتل الفنان الهندي سلمان خان

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«الخليج» - متابعات
ظهرت تفاصيل جديدة حول محاولة قتل النجم الهندي سلمان خان، بالقرب من مزرعته في منطقة بانفيل بولاية ماهاراشترا؛ حيث كشفت التحقيقات أن إحدى العصابات استعانت بنحو 70 شخصاً لمراقبته والتخطيط للتخلص منه.
ووقع حادث إطلاق نار على منزل سلمان خان في 14 إبريل/نيسان 2024.
وأوضحت الشرطة الهندية أن العصابة التي يقودها شخص يدعى لورانس بيشنوي كانت قد اتفقت مع مجموعة من المجرمين على دفع 25 مليون روبية لتنفيذ عملية القتل.
وأظهرت لائحة الاتهام أن هناك 5 من أفراد العصابة متورطون في المؤامرة؛ حيث كان المشتبه فيهم يخططون لشراء أسلحة متطورة، تشمل بنادق 16-M وبنادق AK-47 وAK-92 من باكستان، إضافة إلى سلاح زيجانا التركي.
نظراً لحصول سلمان خان على حماية أمنية مشددة، بما في ذلك مركبات مضادة للرصاص، كانت العصابة في حاجة إلى أسلحة متقدمة لتنفيذ الجريمة بنجاح.
وقام المتهمون بتوظيف صبية دون سن 18 عاماً للمشاركة في عملية القتل، حيث كانوا يختبئون في مناطق متعددة مثل بوني، نافي مومباي، رايجاد، ثان، وغوجارات.
ووفقاً لتقرير قناة NDTV، قام نحو 70 شخصاً بمراقبة تحركات سلمان خان في مناطق مختلفة، مثل منزله في باندرا، مزرعته في بانفيل، ومدينة جوريجاون السينمائية.
وذكرت لائحة الاتهام أن خطة القتل كانت قد تمّ تدبيرها بين أغسطس/آب 2023 وإبريل 2024. وفي إطار التحقيقات، تم القبض على أحد المتورطين، وهو «سوكها»، في منطقة بانيبات بولاية هاريانا، حيث تواصل مع تاجر أسلحة باكستاني يُدعى «دوغار» عبر مكالمة فيديو، حيث تفاوضا على تفاصيل صفقة الأسلحة. وقد وافق دوغار على توريد الأسلحة، بينما تعهّد سوكها بدفع 50% من المبلغ مقدماً، والبقية عند تسليم الأسلحة في الهند.
وكان هناك مخطط للاجتماع في كانياكوماري بعد تنفيذ جريمة القتل، حيث كان الهدف الانتقال إلى سريلانكا عن طريق البحر، ثم الهروب إلى دولة لا يمكن لوكالات التحقيق الهندية الوصول إليهم فيها.
وتواصل رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، إكناث شيندي، مع سلمان خان لتقديم دعم الحكومة الهندية، مؤكداً التزام السلطات بتطبيق القانون. كما تم تعزيز إجراءات الأمن حول سلمان خان، وأُمر الممثل بعدم مغادرة منزله إلا في حالات الضرورة، مع ضرورة إبلاغ شرطة مومباي قبل أي تحرك خارج منزله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق