بعد نصر الله والسنوار: مرحلة النقاط انتهت، نصف المهمة أنجزت ومن يتوقف عند المنتصف لن يبقى

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد نصر الله والسنوار: مرحلة النقاط انتهت، نصف المهمة أنجزت ومن يتوقف عند المنتصف لن يبقى, اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 08:33 مساءً

بعد نصر الله والسنوار: مرحلة النقاط انتهت، نصف المهمة أنجزت ومن يتوقف عند المنتصف لن يبقى

نشر بوساطة صلاح الداودي في الشروق يوم 18 - 10 - 2024

2330277
1- نعم أقوى المعارك لأقوى الرجال. بلى نحن في حالة حرب. ومن لا يستشعر انه في حرب مع هذا العدو، والحرب من أنواع كثيرة مختلفة بأجيال عديدة ومتنوعة، من لا يشعر بذلك ويواجهه، ستفرض عليه الحرب ويندم على عدم اعتراضها بالتحرك ضدها بأي شكل قبل أن تبدأ ضده بكل شكل.
2- إنها حرب من أجل التحرير وليست معركة من أجل الحكم بعد التحرير. ولذا فليعدل خياله من يأسف على القادة الذين ارتقوا شهداء لانه لن يراهم عند النصر فالنصر ذاته أهم من معايشة النصر. وهذا ما يريده الشهداء الأطهار. هذا النصر لن يرى النور إلا بشهادة هؤلاء القادة. واذن فليثق الجميع انه لولا ذلك لكانت هزيمة. وعندها يكون بقاء القادة دون نصر مجرد خزي ولن يكونوا قادة وقتها. وثقوا أيضا انكم ستعايشون قادة يملؤون عيونكم ويشوفون قلوبكم. وليسأل الكل نفسه: هل سيستبدل الله هؤلاء الشهداء القادة بمن هم أسوأ منهم لا سمح الله، كلا حاشى الله وحاشى الشهداء، ليس هذا ظننا بالله وبهم.
3- إذ كيف لا يواصل من ترتقي قيادته وهي تقاتل! وكيف لا تكون وحدة الشهداء في عليين هي الطريق لتحرير فلسطين؟ قطعا هؤلاء القادة هم قادة الوحدة وهم قادة التحرير أي قادة الطوفان. وانها حرب أمة بأسرها، بل حرب الإنسانية جمعاء. وكلاهما إلى زوال، نتنياهو والاحتلال.
4- إن رحيل رموز الوحدة لن يزيدنا إلا وحدة. وقطعا مرة أخرى، نفقد القادة ولا نفقد القيادة.
5- يريد العدو انتزاع الوطن وإبادة فكرة الوطن، بل إفناء فكرة الوطن وواقع الوطن. ويريد أن يقول لأصحاب الأرض: الوطن هو الموت. بما يعني ان كل من يتمسك بوطنه ميت. والأمر تجاوز بث التشكيك في الانتماء والتشكيك في الطريق والتشكيك في النصر والتشكيك في القدرة، من الألف إلى الياء. هذا هو تفقيس ابليس في النفوس.
6- هم ليسوا قادة آن وحين وحسب، بل قادة مستقبل، بل قادة أفق. والأفق مفتوح في هذه الحالة فقط. وانها أقوى حرب وأهم حرب نخوضها. وبأفضل استراتيجية نخوضها: وحدة الساحات. وهي أعظم فرصة للانتصار على الاطلاق. هؤلاء أكثر الناس إنسانية وأقوى الناس إيمانية وأنقى الناس روحية. والأشد بأسا قتاليا. ولن توجد أي تنظيمات أو وحدة مقاومات لا أشد ولا أكبر ولا أقوى. وبالتالي لن يوجد عدو مستقبلا بوجود هؤلاء الرجال وهذه الاستراتيجية. ولا زوال إلا للعدو في النهاية. وسيخرون بكيا.
7- نعم تأبى فلسطين أن تعود إلا بالدماء. ويريد لها الله أن تروى بدماء الشرفاء.
8- إن قابلية التوحش قابلية للتصهين وقابلية التصهين قابلية توحش. بما يعني ان قابلية القابلية تحول أبناء الأرض إلى أبناء تلمود تماما مثل عدوهم والتماهي معه. وعندها لن يكون وجود ولا حق ولا قضية.
9- هو أوهن من الخراب، من هياكل الخراب التي يتخفى خلفها ويخرج منها ومن معه كل هذا التوحش.
10- ما قبل استشهاد سادة شهداء الأزمنة الحديثة والمعاصرة على طريق التحرير، تحرير القدس والوطن العربي وتخليص الأمة والإنسانية وليس تحرير فلسطين فقط ليس كما بعده. فهم سادة شهداء الحركة المقدسية العالمية بكليتها. مرحلة النقاط انتهت. ومن الممكن أن تفرض المرحلة القاضية على الجميع.
11- ولا طيب لنا الله العيش بعدهم... إلا بالنصر.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق