«الشارقة للفنون» توقع مذكرة تفاهم مع متحف الثقافة البصرية في هونغ كونغ

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الشارقة للفنون» توقع مذكرة تفاهم مع متحف الثقافة البصرية في هونغ كونغ, اليوم الخميس 28 مارس 2024 08:26 مساءً

المصدر:
  • هونغ كونغ - وام

التاريخ: 28 مارس 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسسة الشارقة للفنون مذكرة تفاهم مع متحف الثقافة البصرية «إم+» خلال قمة هونغ كونغ الثقافية الدولية التي نظمتها هيئة منطقة غرب كولون الثقافية.

تأتي المذكرة التي وقعتها الشيخة نوار القاسمي مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، وسوهانيا رافيل مديرة متحف «إم+» كجزءٍ من مبادرة أوسع لإنشاء شراكات طويلة الأمد بين هيئة منطقة غرب كولون الثقافية و21 مؤسسة فنية وثقافية رائدة من جميع أنحاء العالم.

وأكّدت نوار القاسمي خلال حفل التوقيع أهمية الشراكات الفنية مع مؤسسة عالمية مرموقة مثل «إم+»، قائلةً إن هذه المذكرة تضع إطاراً لعملنا المستقبلي معاً، وتؤكد التزامنا في مؤسسة الشارقة للفنون بإنتاج وعرض الفن المعاصر، فمنذ تأسيسها في عام 2009، عملت المؤسسة على تعميق وفهم الدور التغييري للفن، ونحن ملتزمون ببناء المزيد من الجسور عبر مجتمع الفنون الدولي، وتعزيز شراكاتنا في هونغ كونغ التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق الثقافية حيوية على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن التعاون بين المؤسستين يعود إلى عام 2023 حيث قامتا بتكليف مشترك لإنتاج عمل «مقبرة الطاووس» للفنان أمار كانوار، والذي عُرض خلال «بينالي الشارقة 15»، ويعرض حالياً في متحف «إم+» ضمن معرض «شانشوي: أصداء وإشارات.. ويستكشف «مقبرة الطاووس» رحلة الموت الحتمية وتأثيراتها وتشابكاتها التي تنعكس على الأحياء من خلال صور الطبيعة وقصص قصيرة شبيهة بالحكايات تنتقل عبر سبع شاشات، ناسجاً العديد من البنى السردية مثل الفولكلور التقليدي، والخيال التأملي، والمذكرات الشخصية لإحياء الفلسفات القديمة عند التعامل مع صعود أشكال جديدة من العنف والقمع المعاصر، كما يلجأ الفنان إلى استخدام أساليب التحرير والإعداد المختلفة، ليقدم وجهة نظر شعرية يمكن من خلالها النظر في أساليب جديدة للمقاومة والمصالحة والسياسة.

كما تشارك المؤسسة ضمن أسبوع هونغ كونغ للفنون الذي يقام على هامش القمة، بجلستين حواريتين، الأولى بعنوان «التقييم الفني باعتباره ممارسة تعاونية: تمثيل منطقة جنوب شرق آسيا وغيرها في سياق الشرق الأوسط» أما الجلسة الثانية فتقام تحت عنوان «كيف نبني بينالي معاً».

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق