إسرائيل تكثف العدوان على لبنان.. وبيروت تطالب مجلس الأمن بالتحرك

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تكثف العدوان على لبنان.. وبيروت تطالب مجلس الأمن بالتحرك, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 12:39 مساءً

أفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد وجرح عشرات المواطنين في مبني بلدية النبطية جنوبي لبنان، وبأن رئيس البلدية أحمد كحيل وعددا من أعضاء المجلس البلدي كانوا موجودين داخل المبني المستهدف لحظة حصول الغارات.

وقالت محافظة النبطية هويدا الترك إن "11 غارة إسرائيلية طالت بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكلة ما يشبه حزاما ناريا". وأشارت إلى وقوع إصابات من دون تحديد العدد.

وقال شهود عيان إن عددا من أعضاء بلدية النبطية وموظفيها والمتطوعين بها استشهدوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبني البلدية.

وكان طيران الاحتلال قد استهدف بعدة غارات بلدات: النبطية الفوقا. والنبطية التحتا، وزبدين، وكفر جوز، وكفر تبنيت في منطقة النبطية.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية بلدات: عيتا الشعب، ومجدل سلم، ورامية، والناقورة، والخيام، وبنت جبيل، والسلطانية، وياطر، والطيبة، والقليلة، والحنية، ومركبا، وحولا، ورب ثلاثين، والعديسة، وكفر كلا، وسهل مرجعيون، وحانين، والطيري، وبيت ليف، وعيتا الجبل جنوب لبنان.

وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف عدداً من الأهداف التابعة لـ "حزب الله" فى مدينة النبطية، وتفكيك البنية التحتية تحت الأرض التى تستخدمها قوات الرضوان التابعة للحزب فى جنوب لبنان.

وقالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت، فى بيان، تعليقًا على الهجوم الإسرائيلى على النبطية بأن "انتهاكات القانون الإنسانى الدولى غير مقبولة على الإطلاق".

وأضافت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة "يتعين حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية فى الأوقات كافة"، معتبرة أنه "حان الوقت لأن توقف الأطراف المعنية كافة إطلاق النار فورا وتفتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية" بعد مرور أكثر من عام على بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

ويتعرض لبنان لعدوان إسرائيلى منذ أكتوبر 2023، لكن فى الأيام الأخيرة زاد الاحتلال الإسرائيلى من وتيرة القصف الجوى والمدفعى بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلاً عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها قدمت شكوي إلى مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية.. مشيرة إلى أن الشكوى تدين خرق إسرائيل سيادة لبنان وتستهدف المدنيين والمسعفين.

وقالت الوزارة إنه فى إطار الشكاوى الدورية لتوثيق العدوان الإسرائيلى والضغط على المجتمع الدولى ومجلس الأمن من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوي جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 ولغاية 14 أكتوبر 2024.

وأفادت بأن لبنان أدان فى الشكوي "استمرار إسرائيل فى خرقها لسيادته بحرا وبرا وجوا، واستهدافها مراكز الجيش اللبنانى، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين غير المشاركين فى الأعمال الحربية بقصف عشوائى للمدن والقرى، على غرار ما حصل فى بلدة أيطو ومنطقتى النويرى ورأس النبع وغيرها من المناطق.. حيث سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، إضافة إلى استهدافها محطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي. وشنها غارات علي محيط قلعة بعلبك المدرجة علي قائمة التراث العالمي لليونيسكو. وعلي سوق النبطية التاريخي".

كما أدان لبنان انتهاج إسرائيل سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة فى المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، دون أى اكتراث بحياة المدنيين"، لافتا إلى أن "إسرائيل تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية فرض رؤيتها للأمن فى المنطقة ضد سيادة وأمن وسلامة دول المنطقة وشعوبها، متذرعةً بمزاعم غير مبنية على أى دلائل أو براهين تثبت السردية التى تتبناها، خصوصا لجهة ادعائها الدفاع عن النفس".

وطلب لبنان من مجلس الأمن "إدانة العدوان الإسرائيلى الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه،والاجتياح البرى لأراضيه"، وكرر دعوته المجلس إلى "إلزام إسرائيل بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 من خلال الوقف الفورى للأعمال العدائية، والانسحاب فوراً من الأراضى اللبنانية كافة".

وقد أكد نجيب ميقاتى، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانى، أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلى مستمر فى انتهاك واضح للقانون الإنسانى الدولى، مضيفًا أنه يعيش واحدة من أخطر الأزمات وبات لديه أعلي معدل للنازحين دوليًا، وليس فى استطاعته وحده توفير الاحتياجات الأساسية لجميع السكان.

وترأس "ميقاتى"، الأربعاء، فى السرايا الحكومية اجتماعا ضم الوزراء المعنيين بخطة لبنان للاستجابة للأزمة التى يمر بها بمشاركة الأمم المتحدة والدول  المانحة.

وأضاف "ميقاتي"، أن هناك 2400 شهيد وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين ونزوح نحو مليون لبناني بسبب الحرب الإسرائيلية، ولا تزال الخسائر فى ارتفاع مستمر، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وأوضح أنه من الضروري المضي قدمًا فى تنفيذ خطة الاستجابة اللبنانية لتعزيز الخدمات العامة وضمان دعم المؤسسات بشكل كافي.

وأدان "ميقاتي"، العدوان الإسرائيلى الجديد على المدنيين فى مدينة النبطية الذى استهدف قصدًا اجتماعًا للمجلس البلدى للبحث فى وضع المدينة الخدماتى والاغاثى.

وأشار إلى أن هذا العدوان الجديد، معطوف على كل الجرائم التى يرتكبها العدو الاسرائيلى في حق المدنيين، متسائلًا: ما الذى يمكن أن يردع العدو عن جرائمه التى وصلت إلى حد استهداف قوات حفظ السلام فى الجنوب؟.. وأي حل يرتجى فى ظل هذا الواقع؟.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق